بمناسبة اليوم العالمي للمراة و خاصة للمراة العدلية

تتقدم جمعية الصداقة لكتبة المحاكم بأسمى آيات المودة والاحترام للمرأة العربية و لنساء العدلية الأحرار ، الذين أعطواللحياة معنها وجعلوها مليئة بالحب والطمأنينة .. المرأة الي هي أم الانسانية جمعاء بدونها لايكتملالمجتمع محققة الانجازات ومتخطية للعقبات لتحمل رسالة مجد وفخر للعالم بما حققته الى ان اصبح يُشهد لها في كل المجالات حيث رسمت صورة خالدة مشرقة الالوان تجمع بين خيوطها الارادة والعزيمة لان تتبوأ مكانتها في المجتمع التي تليق بها بعد ان دخلت معترك الحياة جنباً الى جنب اخيها الرجل ودفعته الى تحقيق النمو والتطور فانبعثت منها الحضارات الانسانية وأشرقت بنورها وبذلك تكون قد سجلت مثالا حياً ورافدا لا ينضب من التوازن لديمومة الحياة التي يصبو اليها الانسان على مر العصور. تكاد الحروف والكلمات لتعجز عن التعبير ووصف المواقف البطولية لكن أيتها الأخوات في سلكنا العدلي و الاداري و شبه الأسلاك ، وأنتن تقفن شامخات في ميادين العمل العدلي في المحاكم والبيت تقدمن عصارة جهدكن و فكركن تجسيداً لقدرة الله عز وجل في الخلق، فلكن من جمعية الصداقة لكتبة المحاكم في يومكن هذا ألف تحية ومبارك...